رواية غفران - قيود بلا حدود
تقدم بخطي هادئة نحوها ليلف ذراعه حول جسدها يحتضنها من الخلف يدفن وجهه برقبتها يشتـم رائحة الفراولة التي تُسكره و تغيب عقله عن العالم الخارجي.. لم تتفاجئ من وجوده عطره الرجولي ملأ رئتيها بسحره الخاص أغمضت عيناها تشتنشق المزيد و المزيد.. فتحت جفنيها تنظر إلي غروب الشمس كم تمنت أن تكون حياتها البائسة مكان الغروب... كان يحتضنها يتطلع إلي شمس المغيب و كأنها النهايـة!!.. شبك أصابعهما معاً بقوة كي لا تنفك بسهولة تعلن إتحـاد قلبيهما.. نطق بصـوت أجش رجولي كلمة صغيرة تغلغلت داخلهما بأعماق الحُب: - أنـا بحبـك.. «أُحبك».. أحبك.. أما سمعته صحيح أم من نسـج الخيال.. اعترف بحبـه أخيراً.. هي تحبه لا بـل تعشق التراب الذي يسير عليه ترأه ألمـاس حُر تخشي فقدانه.. لمعت عيناها ببريق الحُب.. و آه من لوعته و سحره.. استدارت بجسدها لتصبح في مقابلتـه.. عينـاه تنظر لعينـاها.. زرقاؤها أمام بُنيتـاه.. حُبه مقابـل غرامها.. استند بجبهته علي خاصتها يكرر اعترافه من جديد فـ شعر بروحه تحلق بالسمـاء بين زرقة عيناهـا الجميلة: -بحبـــك. أعاد قولها لتشعر بروحها تعانق روحـه و عيناه تحتضن عيناها ليسبح في بحر أم...
شكرا لك انا من محبي افضل الروايات تقبل احترامي
ReplyDelete